كتاب سلطان القلوب الشيخ عبد الرحيم البرعى
تحميل كتاب سلطان القلوب الشيخ عبد الرحيم البرعى
نبذة عن كتاب سلطان القلوب الشيخ عبد الرحيم البرعى
سلطان القلوب الشيخ عبد الرحيم البرعي كتاب من تأليف محمد خالد ثابت حول واحد من أولياء الله في السودان في زماننا هذا, وصفه في مقدمة الكتاب بأنه "قابل فتن العصر الحديث بقلب مطمئن, واثق بالله, متبع خطا حبيبه ومصطفاه، فشق للأمة طريقاً سهلاً منيرا وسط الخرابات وأكوام النفايات المتراكمة.".
قصة هذا الكتاب
يقول المؤلف -تحت هذا العنوان- إنه في يوم اتصل به صديق وأخبره أنه قد رجع من السودان لتوه ومعه شريط كاسيت عليه مدائح نبوية لأحد كبار المادحين, وحكى له ما شوقه إليه, فدعاه إلى بيته وجلسا معاً يستمعان لما كان في الشريط الذي كان عنوانه "مصر المؤمنة".. ثم يقول: "وإن كانت اللغة الدارجة التي كتبت بها القصائد قد احتاجت أن استفسر من صديقى عن المعنى هنا وهناك إلا أن تيار الحب المتدفق من قصيدة إلى أخرى قد علا فوق معانى الكلمات وسائر المحسوسات".
و علم من صديقه أن ناظم القصائد -الشيخ عبد الرحيم البرعي- كان قد مرض مرضا شديداً فسعى إلى أولياء الله بمصر من أهل البيت وغيرهم, وتوسل بهم إلى الله في الشفاء,فلما تم له الشفاء نظم هذه القصيدة وجعل عنوانها "مصر المؤمنة بأهل الله" يذكر فيها قصته ويذكر أسماء الأولياء وبعض من مناقبهم..
منذ ذلك الوقت- أصبح المؤلف يسأل عن الشيخ البرعى ويستقصى أخباره حتى وفق -بعد مدة- للقاء رجل من السودان -صاحب مكتبة بأم درمان- فوعده أن يمده ببعض دواوين الشيخ.. ثم مضت شهور طويلة, وفي يوم تلقى مكالمة تليفونية من حفيد الشيخ وكان بالقاهرة, وقد أحضر معه كتبا عن الشيخ ودواوين له.. يقول: "فأضاءت لى الصورة, وكشفت عن عظم المشهد وثرائه الفريد.. وعزمت -مستعينا بالله- أن أكتب عن هذا الطود الشامخ والبستان المونق المتضوع عطراً وبهاء.."
للكاتب محمد خالد ثابت
المؤلف كتاب سلطان القلوب الشيخ عبد الرحيم البرعى والمؤلف لـ 23 كتب أخرى.
هو داعية وكاتب إسلامي مصري.
وُلد بالقاهرة في 13 أبريل سنة 1947م، ونشأ في بيت علم وأدب، فوالده هو الكاتب الكبير خالد محمد خالد، وقد أتاحت له هذه النشأة فرص الاطلاع المبكر في مكتبة والده الكبيرة المتنوعة وغير ذلك من الفوائد، وكان ذلك البيت محطًا للزائرين من الأقارب والمعارف وأصحاب الحاجات، بالإضافة إلى العلماء وطلاب العلم والمثقفين..
ظهرت موهبته في الكتابة وفى الرسم في سن مبكرة، وقد لاقى التشجيع من والده وأقاربه، وكذلك من مدرسيه في مراحل التعليم المختلفة..
• مرحلة الدراسة أثناء الدراسة الجامعية سنة 1967 بعد إتمام الدراسة الثانوية التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وتخرج من قسم الدراسات العربية والإسلامية في عام 1973، ثم التحق بالدراسات العليا بنفس الجامعة بعد إتمام الخدمة العسكرية في سنة 1976.
في تلك الفترة كتب للجامعة عدة أبحاث قوبلت بالاستحسان من أساتذته، ونصحه بعضهم بنشر بعضها، فكان أولها بحث عن المستشرقين ومنهجهم في تناول التاريخ الإسلامي، وقد لخص هذا البحث ونشره في مجلة الدوحة بتاريخ شعبان 1403هـ=1983م.
والثاني كان بحثا كبيرًا – من جزئين – بعنوان "شوقى شاعر الخلافة الإسلامية" وقد نُشر في مجلد واحد سنة 2004.
والثالث بحث بعنوان "الله في أدب نجيب محفوظ" وقد نُشر في سنة 2007.
مرحلة البحث والطلب في تلك الفترة تاقت نفسه إلى التصوف، وبدأ رحلة البحث عن الشيخ المربى، فالتقى بعدد من مشايخ الطرق آنذاك، ولكنه لم يتعلق بأحد منهم..
وبينما هو في آخر مراحل الدراسات العليا التقى بجماعة التبليغ، فترك الدراسة وخرج معهم بحماس شديد، وهو في ذلك أيضا يبحث عن طريق المعرفة والترقى، واستمر في ذلك قرابة عشر سنوات جاب فيها كثيرًا من بلدان العالم.
ثم توقف عن الخروج مع الجماعة، وأصبح ينتقدها بشدة، وقد ذكر في أحد مؤلفاته: "إنصاف الإمام" أن جماعة التبليغ من أكبر العوامل التي ساعدت في انتشار البدعة الوهابية في العالم.
في عام 1990 عاد من آخر خروج مع الجماعة – وكان بالهند – ليجد والده مريضًا، فلازمه ملازمة تامة منذ ذلك الوقت حتى وفاته سنة 1996.
في تلك الفترة استفاد فوائد جمة من قربه من والده الذي يعتبره أهم شيوخه، والذي كان – إلى جانب علومه ومعارفه وتاريخه الطويل – مشبعًا بروح التصوف الحق، وكان قد جمعه الله في باكورة شبابه بالولى الكامل المربى الشيخ محمود خطاب السبكى، فسعد بهذا اللقاء، وظلت آثاره معه إلى آخر أيامه.
وقد أتيح له في تلك الفترة التعرف عن قرب بكثيرين من رموز الثقافة والمعرفة في مصر، والعالم العربى، الذين كانت تربطهم بوالده علاقات طيبة، وعدد من العارفين بالله منهم الشيخ محمد عمارة ـ دفين المدينة المنورة ـ والشيخ محمد متولى الشعراوى، والشيخ محمد زكى الدين إبراهيم والأستاذ حسن كامل الملطاوى والمهندس محمد توفيق سعد..
العمل في النشر في عام 1976 التحق بالعمل في دار المعارف التي كانت في ذلك الوقت من أشهر دور النشر العربية وأعرقها، وذلك ليتعلم صناعة النشر لأنه أراد أن يعمل في مجال النشر لا في غيره من الوظائف.
غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر. غير متوفر رقمياً أو ورقياً من خلال متجر كتب ، متروك للتقييم والمراجعة{alertError}